التوتر بين حركة أمل والتيار الوطني الحر يجمد دعوة بري للحوار
يأتي التوتر المستجدّ بين حركة أمل والتيار الوطني الحر بعد خطاب النائب جبران باسيل، ليعزز السلبية التي تعاطت بها بعض قوى المعارضة مع دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الحوار، تحديداً حزبَي القوات اللبنانية والكتائب، فضلاً عن انقسام التغييريين، ما دفع رئيس المجلس إلى تجميد دعوته إلى حين وصول الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت مطلع الأسبوع المقبل، خصوصاً أن بري كان يشترط مشاركة كل الكتل النيابية في الحوار حتى لا يكون مبتوراً.
ولفتت المصادر لـ“الاخبار” إلى أن بري كان يقصد مساعدة لودريان الذي حاول استدراج قوى المعارضة إلى الحوار كممر لجلسات الانتخابات، لكنّ مسعاه أُحبط كما حصل مع الموفد الفرنسي، مستغربة كلام باسيل الذي ربما يكون مرتبطاً بتباعد المواقف بينه وبين حزب الله في ما يتعلق بمناقشة مشروع اللامركزية الإدارية والمالية الموسّعة، حيث إن حزب الله الذي أبدى تأييداً للّامركزية، لديه اعتراضات كبيرة تتعلق بتقسيم الأقضية والصلاحيات المالية والأمنية التي ستُعطى لها.